وبحسب الصحيفة، التي نشرت صورا ملتقطة من الأقمار الصناعية صادرة عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، فقد تم رصد قاعدة لتطوير الأسلحة "السرية"، بعد أيام من كشف الأمم المتحدة أن لدى كوريا الشمالية أسلحة نووية يمكن أن تركب على صواريخ باليستية.
ويقول محللون وخبراء إن الصور تكشف "قدرة كوريا الشمالية على تطوير برنامج أسلحتها النووية" بشكل عملي.
وقال فيكتور تشا، العامل في المركز وكبير المستشارين في ملف كوريا الشمالية: "يقع مصنع اليورانيوم المركز في بيونغسان على بعد حوالي 45 كم من المنطقة منزوعة السلاح في كوريا الشمالية".
ويضيف تشا: "إنه ينتج اليورانيوم المركز، وهي المادة الأولية التي تغذي المفاعلات النووية في كوريا الشمالية التي يقومون من خلالها بمعالجة المواد الانشطارية، مثل البلوتونيوم واليورانيوم".
وبحسب تشا، فإن الصور الجديدة تعطي أدلة على أن كوريا الشمالية تطور برنامجها النووي "المثير للجدل بهدوء".
وأضاف: "من بين أبرز الأنشطة التي تمت رؤيتها، اتساع أكوام المخلفات، وأكوام المخلفات هي عبارة عن بقايا الصخور بعد استخراج اليورانيوم الخام منها".
وأضاف: "من الصعب تحديد عدد الرؤوس النووية التي تمتلكها كوريا الشمالية بناءً على النشاط في هذه المنشأة".
CSIS experts @VictorDCha and Joseph Bermudez Jr. identify notable activity at a North Korean uranium plant—a sign that nuclear fuel production has not slowed.
التقرير الذي اطلعت عليه وكالة "رويترز"، أفاد أيضا أن التجارب النووية الست السابقة التي أجرتها كوريا الشمالية ساعدت على الأرجح في تطوير أجهزة نووية مصغرة.
ونوه المراقبون المستقلون الذين يراقبون تطبيق عقوبات الأمم المتحدة بأن دولا - لم تذكر أسماؤها – قدمت تقييما أن بيونغ يانغ طورت على الأرجح شحنات نووية مصغرة لتركيبها على الرؤوس الحربية لصواريخها الباليستية.
ولم تجر كوريا الشمالية أية تجارب نووية منذ سبتمبر/ أيلول 2017، ولكنها بين الفينة والأخرى تقوم بتجارب لصواريخ باليستية أو راجمات صواريخ باليستية.