وأضاف الخفاجي، أن مناطق غرب وشرق الثرثار، فيها وديان ومناطق صعب الوصول إليها، وتأكد لدينا وجود أوكار وكهوف لـ"داعش" فيها.
وأوضح، أن "قصف التحالف الدولي ضد الإرهاب الذي استهدف أوكار ومضافات "داعش" في الثرثار، استخدم قنابل خاصة، حيث أن الكهوف والأوكار في المنطقة جبلية صخرية، تدميرها يحتاج إلى قوة نارية هائلة لإيقاع الخسائر بالتنظيم الإرهابي".
ويؤكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، في ختام حديثه، أن "العملية مستمرة وهي ليست ردة فعل فقط، وإنما أسلوب جديد استخدمناه ضد "داعش" في مختلف المناطق، وكقيادة عمليات ارتأينا أن يكون تكتيكنا واستخباراتنا ومحاورنا التي قمنا باختيارها يتلاءم مع حجم التهديد وأسلوب "داعش" الذي بدء يستخدمه من خلال الكر والفر باستهداف القادة العسكريين".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، مقتل العشرات من عناصر تنظيم "داعش" في وادي الثرثار.
وكشف الخفاجي، في تصريح خاص لمراسلتنا في العراق، عن تنفيذ التحالف الدولي ضد الإرهاب، 5 ضربات نوعية استهدفت كهوفا وأوكارا لتنظيم "داعش" الإرهابي في وادي الثرثار " شمال غربي تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وشمال محافظة الأنبار، شمال وغربي البلاد".
وأضاف، أن سلسلة الضربات التي بدأت صباحا، بأسلحة خصصت لهذا الغرض، أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، وتدمير كهوف ومضافات، في هذه المنطقة.
ويقول الخفاجي، إن بيان قيادة العمليات أوضح أن هناك تكتيك وأسلوب جديد سنستخدمه مع تنظيم "داعش" الإرهابي خصوصا بعد أن بدأ يزداد في الآونة الأخير بعملياته الإرهابية".
وبين الخفاجي، أن "تكتيكنا وأسلوبنا الجديد يعتمد على بناء المصادر والمعلومات الاستخبارية والأمنية وطرق الإمداد".
وأفاد المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، بأن القوات الأمنية انطلقت من عدة محاور للتقدم باتجاه وادي الثرثار والمواقع التي تم ضربها، من أجل إحصاء عدد "الدواعش" الذين تم قتلهم، والقيام بعملية نوعية من خلال إلقاء القبض على من تبقى من العناصر الإرهابية، وتطويق المنطقة لما تتوفر لدينا من معلومات مهمة باتجاه هذا القاطع.