وحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، فإن "غوايدو، الذي تعترف به عديد من الدول رئيسا مؤقتا للبلاد التي تشهد خلافات سياسية ومطالبات بإقالة الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، سيسعى لاستئناف العلاقات من جديد مع تل أبيب".
وقالت الصحيفة، إن "غوايدو عيّن فنزويليا من أصول يهودية، هو الحاخام بينشاس برينر، الذي قاد الجالية اليهودية في فنزويلا لسنوات، كسفير لإسرائيل، واستعدادا لهذه الخطوة افتتحت سفارة افتراضية عبر الإنترنت، لكن حتى الآن لا يوجد أي خطوات حقيقية لوجود مثل هذه السفارة لعدم اعتراف إسرائيل حتى الآن بالسفير الجديد كسفير كامل، والاكتفاء به كمبعوث فنزويلي".
وكان الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، قد قطع العلاقات مع إسرائيل قبل 11 عاما، احتجاجا على العملية العسكرية الإسرائيلية في حينه في قطاع غزة. وأبقى خليفته نيكولاس مادوروالوضع، على حاله مع إسرائيل، لكن غوايدو، رئيس البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، نصب نفسه رئيسا بعد أزمة سياسية في البلاد، وحظي باعتراف 59 دولة، منها الولايات المتحدة وإسرائيل.