ونشرت المطربة، مايا دياب، عبر حسابها على موقع "إنستغرام" صورا لها أثناء مشاركتها في التظاهرات وهي تلوح بالعلم اللبناني، وترتدي الكمامة للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد.
وكتبت دياب مع صورها: "وطني مقتول.. مهشّم.. فقد أنفاسه".
View this post on Instagramوطني مقتول..مهشّم..فقد انفاسه..💔 #الثورة_مستمرة #beirut #لبنان #اعتداء_بيروت
A post shared by Maya Diab (@mayadiab) on
ونشر المطرب، سعد رمضان، صورة له وهو يمسك العلم اللبناني أثناء سيره في مظاهرات اليوم السبت، وكتب معها: "نحن باقون ولن نترك أرضنا..وإرادة الشعب هي الأقوىن ستسقطون حتما، اليوم أو غدا،... وعمليات القمع هي أكبر دليل على خوفكم، والدليل الأكبر عدم نزول أي منكم على الطريق بين الشعب، أنتم في حالة ضعف، والشعب عم يقوى".
كما شاركت الإعلامية، ديما صادق، باحتجاجات اليوم، ونشرت صورة "سيلفي" لها وهي مرتدية كمامة عليها العلم اللبناني.
وتوتر الشارع اللبناني إلى نحو غير مسبوق، إثر التظاهرة التي دعت إليها مجموعات الحراك المدني في ساحة الشهداء بوسط بيروت.
وفور توافد آلاف المتظاهرين إلى الساحة اندلعت مواجهات عنيفة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب، قام خلالها المحتجون بإلقاء الحجارة على القوى الأمنية التي بادلتهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع.
كما عمد محتجون على اقتحام عدد من المباني في وسط بيروت وأضرموا النيران فيها. وفي المقابل إقتحمت مجموعة من العسكريين المتقاعدين وزارات الخارجية والبيئة والاقتصاد.
وتواصلت التوترات الأمنية مع اقتحام متظاهرين لجمعية المصارف الواقعة في وسط بيروت. وكان الصليب الأحمر اللبناني أعلن عن إصابة أكثر من 110 متظاهرين نقل 32 منهم إلى المستشفيات، إضافة إلى إصابة عدد كبير من عناصر الجيش وقوات مكافحة الشغب.
واقتحم محتجون مقر وزارة الخارجية اللبنانية بالعاصمة بيروت خلال الاحتجاجات المندلعة، اليوم السبت، ضد الحكومة على خلفية حادث انفجار مرفأ بيروت.
وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك"، نقلا عن مصادر، بأن "محتجين اقتحموا مقر وزارة الخارجية ورفعوا رايات مكتوب عليها بيروت مدينة منزوعة السلاح.. وعاصمة ثورة".
ونقلت "رويترز" عن شهود عيان، أن "المحتجون أحرقوا صورة للرئيس اللبناني ميشال عون".