وأكد السفير الفرنسي في تغريدة عبر "تويتر"، اليوم الأحد "فرنسا تشارك بالتحقيق في انفجار المرفأ وذلك يضمن سرعة وشفافية التحقيق".
وأضاف "يقدم 46 من رجال الشرطة والدرك الدعم الفني للتحقيق القضائي الذي افتتحه المدعي العام".
واختتم بكلمة "فرنسا تتحرك".
ويشهد لبنان حالة من عدم الاستقرار والغضب الشعبي بعد الانفجار الذي وقع، مساء الثلاثاء الماضي، في مرفأ بيروت وأدى، حتى الآن، إلى مقتل 158 شخصا، وإصابة أكثر من ستة آلاف آخرين.
وتوافد آلاف المتظاهرين الى الساحة واندلعت مواجهات عنيفة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب، قام خلالها المحتجون بإلقاء الحجارة على القوى الأمنية التي بادلتهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع.
كما عمد محتجون إلى اقتحام عدد من المباني في وسط بيروت وأضرموا النيران فيها، وفي المقابل، اقتحمت مجموعة من العسكريين المتقاعدين وزارات الخارجية والبيئة والاقتصاد، وتواصلت التوترات الأمنية مع اقتحام متظاهرين لجمعية المصارف الواقعة في وسط بيروت.