ويتناوب على الساحة متطوعون وناشطون ومتظاهرون، والجميع يبدي إعتراضه على الطبقة السياسية في لبنان، مطالبين بضرورة إتخاذ خطوات سياسية إنقاذية لمجابهة تداعيات الإنفجار، وما تلاه من حركة إعتراضية في الشارع وتقديم عدد من المسؤولين إستقالاتهم.
ويقول متظاهر لـ"سبوتنيك":"نطالب باستقالة الجميع رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والحكومة، وكل الذين في الحكم منذ العام 2014 لأنهم مسؤولين جميعهم، دمروا البلاد سرقوا الأموال، وبالنهاية شحدونا وركعونا وجوعونا".
وطالب بـ"حكومة إنقاذ وطني، وبتحقيق دولي، لأنه لا ينفع من دون تحقيق دولي".
وكان قد أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، عن جلسات مفتوحة للمجلس النيابي، ابتداء من الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس المقبل، الواقع في 13 أغسطس/آب 2020 في قصر الأونيسكو، لمناقشة الحكومة على الجريمة المتمادية التي لحقت بالعاصمة والشعب وتجاهلها.
وتتوالى الاستقالات من مجلس النواب والحكومة على خلفية الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، والذي أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.