وقد تحتاج إعادة بناء بيروت مليارات الدولارات. ويتوقع اقتصاديون أن يمحو الانفجار ما يصل إلى 25 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
ويشعر كثير من اللبنانيين بالغضب من رد فعل الحكومة ويقولون إن الكارثة تسلط الضوء على إهمال نخبة سياسية فاسدة. واقتحم محتجون مقار وزارات في بيروت أمس السبت وحطموا مكاتب جمعية مصارف لبنان.
وزار ماكرون بيروت يوم الخميس، وكان أول رئيس في العالم يفعل ذلك بعد الانفجار، ووعد الشعب اللبناني بأن المساعدات الإنسانية ستأتي لكنه شدد على الحاجة لإصلاحات سياسية جذرية لحل مشاكل البلاد وضمان دعم أطول أمدا.
وقال للحشود التي استقبلته "أضمن لكم أن مساعدات (إعادة البناء) لن تسقط في أيد فاسدة".