وقال بلمهدي في تصريح للإذاعة الوطنية، "إنه بعد عملية المعاينة تحصلنا على حوالي 24 بالمئة من مجموع المساجد الموزّعة عبر التراب الوطني، توفرت فيها الشروط اللازمة، بما فيها شرط الاتساع لـ1000 مصلي"، وفق صحيفة "النهار" الجزائرية.
وأضاف أن "هذه النسبة عادلت ما يزيد عن 4000 مسجد وطنيا سيتم فتحها، وهو رقم كبير ووافي ويعطينا فرصة رفع التحدي من أجل تطبيق البروتوكول الصحي المحدّد ضمن عملية الفتح التدريجي للمساجد يوم 15 أغسطس/آب الجاري."
وبخصوص كيفية تطبيق البروتوكول الصحي في المساجد، قال الوزير الجزائري إنه "سيكون بإشراف وزارة الشؤون وتحت قبة الوالي الذي يرأس اللجنة العلمية الولائية، لأن الأمر ليس خاصا بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف فحسب"، موضحا بأن "هناك تجنّد متعدّد، ويشمل أيضا المجتمع المدني المتطوّع لجميع القطاعات التي يمكن أن تحقّق "الفارق، وسنستطيع أن نصل إلى نتائج مرضية.
ودعا بلمهدي المصلين إلى الالتزام الصارم بالبروتوكول والتدابير الصحية والإجراءات الاحترازية، وأن يكونوا في المستوى.
وكانت السلطات الجزائرية قد قررت، في السابع عشر من مارس/ آذار الماضي، تعليق صلوات الجماعة وإغلاق المساجد في عموم البلاد على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.