وأوضح رئيس الهيئة أن طائرة الركاب كانت مؤمّنة من قبل شركات أوروبية، بحسب وكالة "رويترز".
وبحسب الموقع الإخباري لنادي الصحفيين الشباب التابع للتلفزيون الحكومي الإيراني، قال غلام رضا سليماني: "الطائرة الأوكرانية مؤمّنة من قبل شركات أوروبية في أوكرانيا وليس من قبل شركات (تأمين) إيرانية، لذلك يجب أن يتم تدفع التعويضات من قبل تلك الشركات الأوروبية".
وركزت تعليقات سليماني على الطائرة، وليس على التعويضات المحتملة لعائلات الضحايا، بينما لم يصدر تعليق فوري من شركات تأمين الطيران الأوروبية.
وفي الثامن من شهر يناير، أسقط الحرس الثوري الإيراني طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بصاروخ أرض - جو بعد إقلاعها مباشرة من طهران، بينما اعترفت طهران فيما بعد بأنه "خطأ كارثي" من قبل القوات التي كانت في حالة تأهب قصوى خلال مواجهة مع الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، في فبراير/ شباط، إن أوكرانيا غير راضية عن حجم التعويضات التي قدمتها إيران لعائلات الأوكرانيين الذين قتلوا في الحادث، وقال المسؤولون الأوكرانيون وقتها إن أوكرانيا ستبذل قصارى جهدها لتعظيم مبلغ التعويض.
وفي شهر يوليو/ تموز، أجرى مسؤولون إيرانيون وأوكرانيون محادثات بشأن التعويضات، مع تحديد جولة أخرى في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وفي تقرير صادر في شهر يوليو، ألقت منظمة الطيران المدني الإيرانية باللوم على سلسلة من الأخطاء - مثل اختلال نظام الرادار ونقص الاتصال بين مشغل الدفاع الجوي وقادته - في تحطم الطائرة الذي أودى بحياة 176 على متنها، من بينهم 57 كنديا.