وبحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية، اتفق الثلاثة جناة وهم بستاني وعاملي بناء في موقع تحت الإنشاء مجاور لـ"حي الأشجار" المتواجد به فيلا الخطيب على السرقة، بعدما علموا هوية صاحبها (رئيس النادي الأهلي)، كما استغلوا غياب المقيمين فيها لقضاء إجازة صيف في الساحل الشمالي.
وأكد المتهمون الثلاثة في التحقيقات عدم تحريض أي شخص لهم، وأن الدافع وراء السرقة اعتقادهم احتواء الفيلا على متعلقات ثمينة.
وأشاروا إلى أنهم لم يعثروا داخل الفيلا على أي مصوغات ذهبية أو مبالغ ذهبية، واستولوا فقط على حاسب محمول "لاب توب"، وكاميرا ديجيتال، و"ريسيفر" لمشاهدة القنوات الفضائية، وجهاز حاسوب لوحي "أيباد".
وفي أول تعليق منه على واقعة السرقة، قال محمود الخطيب لرجال المباحث المصرية، إنه كان في إحدى المناطق الساحلية لقضاء إجازة رفقة عائلته، وتفاجأ بعد عودته بسرقة المنزل، بحسب صحيفة "المصري اليوم".
وأضاف الخطيب أنه لم يكن هناك أحد في المنزل وقت وقوع السرقة.
وتعرض منزل الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، الجمعة، للسرقة.