ونشر الرئيس الفرنسي تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، صباح اليوم الثلاثاء، أكد من خلالها تعزيزه الإجراءات الأمنية في منطقة الساحل الأفريقي، وذلك بعد يومين من مقتل ستة من موظفي إغاثة فرنسيين بالرصاص في النيجر.
وكتب ماكرون "سنفعل كل ما بوسعنا لمساندة أسر الضحايا والرد على الهجوم الذي كلفنا أرواح ستة من مواطنينا واثنين من أبناء النيجر. هؤلاء الشبان الستة، الذين كانوا أعضاء في منظمة [إكتد] غير الحكومية، أبدوا التزاما بالغا إزاء السكان المحليين".
وشدد الرئيس الفرنسي على تعزيز الإجراءات الأمنية للمواطنين الفرنسيين في المنطقة، بدعوى القضاء على الجماعات الإرهابية.
وكان وزير الدفاع في النيجر، إيسوفو كاتامبي، قد أكد، أول أمس الأحد، أن الفرنسيين الذين قتلهم مسلحون في النيجر كانوا موظفي إغاثة، حيث قام أشخاص مسلحون كانوا يستقلون دراجات نارية، بمهاجمة الأشخاص الثمانية في الإقليم الواقع غربي البلاد.
وقال الوزير إن القتلى الفرنسيين هم عاملون في منظمة "إكتد" الفرنسية الإغاثية، وكانوا يقومون بجولة سياحية، أما القتيلان النيجريان فهما السائق والمرشد.
وتحذر الحكومة الفرنسية مواطنيها من السفر إلى أجزاء كبيرة من النيجر، حيث تنشط جماعات متشددة من بينها "بوكو حرام" والجماعات التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي.