وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أمرت رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، بفرض حالة إغلاق كامل على مدينة أوكلاند، التي شهدت ظهور إصابات جديدة.
وأعلنت الحكومة أنها ستضطر لفرض قيود جديدة، خاصة وأن الإصابات الأربع الجديدة جاءت ضمن نفس الأسرة.
وتشعر السلطات النيوزلنية بالقلق، كونها لا تعرف مصدر حالات العدوى الجديدة.
أوكلاند أكبر مدينة في البلاد، ستدخل المستوى الثالث من الإغلاق بما في ذلك غلق الحانات والحد من التجمعات، بينما ستدخل بقية البلاد للمستوى الثاني الذي ينطوي على تدابير التباعد الاجتماعي.
وكانت الحياة قد عادت إلى طبيعتها في نيوزيلندا منذ يونيو/ حزيران الماضي، ولم يكن هناك حاجة إلى إعادة فرض الإغلاق.
وفرضت نيوزيلندا قواعد صارمة بشأن حدودها مع الدول الأخرى، ولم تسمح إلا لسكانها فقط بالعودة إلى البلاد مع ضرورة قضاء أسبوعين في أحد مراكز العزل التابعة للحكومة.