وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام "إن إن إيه"، مساء اليوم الثلاثاء، بأن قيام المحتجين بالافتراش أمام الطريق البحرية، يأتي وسط انتشار القوى الأمنية في المكان، اعتراضا على نقل مواد الأمونيوم إلى المعمل.
وطالب المحتجون المعنيين بإخراجها فورا لما تشكله من خطورة على المنطقة، خصوصا بعد كارثة إنفجار مرفأ بيروت.
وفي السياق نفسه، تجمع لبنانيون أمام معمل الزوق الحراري اعتراضا على عودة شاحنة المواد الكيميائية من "كفر دبيان" إلى المعمل وعدم إتلافها.
وقال رئيس بلدية كفر دبيان: "عودة نقل المواد الكيميائية الخطرة إلى الزوق مسؤولية مشتركة وإبقاؤها في جرود عيون السيمان يزيد من الأمراض السرطانية".
وأضاف: "ندعو الدولة إلى أن تتلف هذه المواد بشكل صحي أو تخزنها بشكل لا يشكل ضررا".
وقالت صحيفة "النهار" اللبنانية، إنه "بعد رفض بلدية كفر دبيان أن تتلف المواد المخزنة في معمل الزوق الحراري في أراضيها، اعتصم الأهالي في زوق مصبح أمام المعمل رفضا لإعادة هذه المواد من الهيدروجين التي تهدد حياة المواطنين".
ولفتت إلى قول مختارة الزوق إن "قيادة الجيش وعدت بإخراج هذه المواد التي أعيدت إلى المعمل خلال ساعات".