وأفادت وسائل إعلام بيلاروسية، اليوم الأربعاء، عن ضغوط كبيرة يتعرض لها الصحفيون الذي يقومون بتغطية الأحداث والاحتجاجات في العاصمة مينسك.
وذكرت صحيفة ""كومسومولسكايا برافدا" البيلاروسية أن السلطات الأمنية تقوم بخرق كل المعاهدات الدولية المتعلقة بحرية الصحافة، وذلك من خلال اعتقال وضرب الصحفيين من دون أي تمييز أو تفريق.
ويقول رئيس تحرير الصحيفة، أندريه ليفكوفسكي، إن "السلطات تتعمد هذه الأساليب لإخافة الإعلام وبالتالي منعه من التصوير ونقل الأحداث، خصوصا أن الإعلاميين والصحفيين يرتدون سترات خاصة واضحة يمكن لأي شخص معرفة هويتهم عبر شعار "صحافة" المكتوب بشكل واضح".
وفي السياق نفسه، أشار صحفيون غربيون من قنوات بريطانية وأمريكية أن موظفيهم من مصورين ومراسلين تعرضوا للقمع والضرب والاعتقال بالرغم من حصولهم على تصاريح من وزارة الخارجية والداخلية البيلاروسية وتسجيلهم في وزارة الإعلام البيلاروسية.
واندلعت في العاصمة البيلاروسية ومدن عدة أخرى، بعد إغلاق مراكز التصويت عبر البلاد، احتجاجات تحولت إلى صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وأعلن رئيس لجنة التحقيق في بيلاروسيا، إيفان نوسكيفيتش، أنه تم فتح قضايا جنائية بشأن أعمال شغب وعنف ضد الشرطة، مؤكدا أن المشاركين في هذه الأعمال قد يواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاما.