وأكدت وكالة "يورو نيوز"، مساء اليوم الأربعاء، أن الفن وليس التظاهر بالثروة، هو الفكرة الأساسية وراء صنع أغلى كمامة للحماية كورونا في العالم، وهي لعميل لم يتم تحديد اسمه في الولايات المتحدة.
ونقلت الوكالة على لسان، إسحاق ليفي، صاحب العلامة التجارية في عالم صناعة المجوهرات "إيفل": إن الكمامة المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطا والمرصعة بـ3600 قطعة من الألماس الأسود والأبيض، سيتم تزويدها بمرشح من نوع (إن 99) الذي يوفر درجة عالية من الحماية.
وأضاف ليفي: "لا أعتقد أن الزبون سيستخدمها في الذهاب إلى متجر البيع بالتجزئة، لكنه سيستخدمها في التحرك هنا وهناك.. إنني متأكد من ذلك"، واصفا الزبون بأنه جامع تحف صيني يعيش في الولايات المتحدة.
ويعتزم الصائغ تسليم الكمامة للعميل شخصيا بعد وضع اللمسات الأخيرة عليها في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وقد يُنظر إلى الكمامة، التي يعكف عليها فريق يتألف من حوالي 25 شخصا من المحترفين، على أنها استعراض مبتذل للثروة في أوقات صعبة، لكنها تمثل بالنسبة لليفي عملا فنيا قبل كل شيء.