وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إلى أن شركة "فياكوم سي بي إس" التي يقودها ريدستون لعقود، أعلنت نبأ الوفاة.
وقالت الشركة الأمريكية: "كان شغف ريدستون لا مثل له، وفضوله الفكري لا متناه، ومتفان بصورة كاملة للشركة وها هو رحل عن عالمنا".
وبنى ريدستون امبراطوريته الإعلامية من خلال عمليات استحواذ قوية، لكن العديد من العناوين الرئيسية التي تحمل اسمه ركزت على العلاقات الشخصية المنهارة داخل أسرته سواء مع الزوجات أو الأبناء أو الممثلين أو المديرين التنفيذيين.
في مقابلات متعددة، قال ريدستون إنه لن يموت أبدًا.
كانت معارك سمنر ريدستون مع عائلته دراماتيكية مثل مناورات شركته. ذات مرة رفع ابنه برنت ريدستون دعوى قضائية ضد والده لتفكيك إمبراطوريته الإعلامية - ثم استقر على الحصول على مبلغ مالي للتخلي عن أسهمه في التصويت.
وحول ريدستون فياكوم إلى أحد عمالقة الإعلام في أمريكا، حيث أطلقت قنوات مثل "إم تي في" و"كوميدي سنترال" وستوديوهات "بارامونت".
واشتهر ريدستون بمقولته التي باتت أيقونة في عالم الإعلام، وهي "المحتوى هو الملك".
وتقدر ثروة قطب الإعلام الأمريكي بنحو 4.6 مليار دولار أمريكي.
ونجا ريدستون من الموت في أكثر من مناسبة، أبرزها نجاته من حريق في فندق كويلي بلازا عام 1970 في بوسطن، حيث أمسك بحافة النافذة من الطابق الثالث مع إبقاء ذراعه الأيمن داخل الحريق.
وبالفعل نجا ريدستون من الحادث، لكن أصيب بحروق من الدرجة الثالثة في نصف جسده وخسر معصمه الأيمن بالكامل تقريبا، وقيل إنه لن يمشي مرة أخرى.
لكنه فاجأ الجميع بالتعافي، وتحدى الجميع بلعب كرة التنس عن طريق ربط المضرب في معصمه المقطوع، وأطلق مقولة: "أنا نويت أن أعيش للأبد".