ووصف الاعتداء التركي بأنه "تصرف خطير يمثل نوعا من العدوانية ضد السيادة العراقية"، مشددا على أن "قيادة العمليات المشتركة ترفض استخدام الأراضي العراقية لتصفية الحسابات". وحث المتحدث العراقي، تركيا على أن "تحل مشكلتها بنفسها بعيدا عن الأراضي العراقية".
وأكدت وزارة الخارجية التركية، في بيان لها، "مواصلة عملياتها عبر الحدود ضد المسلحين الأكراد شمالي العراق إذا استمرت بغداد في التغاضي عن وجودهم بالمنطقة، وحثت السلطات العراقية على التعاون معها في هذا الصدد".
جاء ذلك فى أعقاب هجوم شنته تركيا بطائرة مسيرة على الحدود العراقية، أسفر عن مقتل 5 عراقيين، بينهم قادة من حرس الحدود العراقي.
واستدعت وزارة الخارجية العراقية، السفير التركي في بغداد، فاتح يلدز، على خلفية ما وصفته بـ"الخروقات والانتهاكات المستمرة للجيش التركي، ومنها: القصف الأخير بطائرة مسيرة والذي طال منطقة سيدكان بمحافظة أربيل في كردستان".
كما أعلنت وزارة الخارجية العراقية، إلغاء بغداد زيارة وزير الدفاع التركي التي كانت مقررة هذا الأسبوع، فيما قالت الرئاسة العراقية إن استهداف تركيا لمنطقة "سيدكان" يعد انتهاكا خطيرا للسيادة العراقية.