وبحسب وكالة الأنباء السودانية، تأتي الزيارة لبحث التعاون في كافة مجالات الربط الكهربائي والطرق وربط السكة حديد والتعليم العالي والتجارة والصناعة.
يذكر أن مصر والسودان تنخرطان في مفاوضات مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، والتي تشهد تعثرا على مدار السنوات الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت والرغبة بفرض حلول غير واقعية.
تقول إثيوبيا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر والسودان، وأن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.
والخلاف بين الدول له جذور تاريخية تعود إلى الحقبة الاستعمارية والاتفاقية التي وقعت عام 1929، وتحصل مصر بموجبها على 55.5 مليار متر مكعب سنويا من مياه نهر النيل، وهي أكبر حصة من المياه المتدفقة في النهر التي تبلغ 84 مليار مترا مكعبا، كما أنها تمنح مصر حق الاعتراض على إقامة سدود وغير ذلك من المشروعات المائية في دول المنبع.