وقال جهاز الإعلام التابع لشركة "روس إلكترونيكا" المصنعة لأجهزة الاتصال إن نظام الاتصال الجديد الذي تحصل عليه قاذفات القنابل والصواريخ "تو-160إم2" و"تو-22 إم3إم" مشتقّ من جهاز الاتصال الذي تمت صناعته لمقاتلة الجيل الخامس "سو-57".
ويتميز نظام الاتصال الجديد بالمناعة ضد التعطل وسرعة نقل المعلومات والحجم الصغير والتقليل من استخدام الطاقة وقابلية التطور.
وأضاف جهاز الإعلام التابع لشركة "روس إلكترونيكا" أن الاختبارات التي يتعرض لها نظام الاتصال الجديد تؤكد مميزاته.
قاذفة القنابل الأسرع من الصوت
وخصصت طائرة "تو-160"، وهي قاذفة القنابل والصواريخ الأسرع من الصوت ذات الجناح القابل للارتداد، لضرب أهداف هامة في مناطق بعيدة. ويمكنها أن تحمل السلاح النووي.
ويبلغ مدى صواريخها التي يمكن أن يبلغ عددها 12 صاروخا ويمكنها أن تحمل رؤوسا نووية، 3500 كيلومتر. وهذا يعني أن بإمكانها إطلاق الصواريخ من مكان ما خارج مجال عمل مضادات الطيران المعادية.
ويمكنها أن تخترق مجال عمل مضادات الطيران المعادية عند الضرورة لأن سرعتها التي يمكن أن تبلغ 2200 كيلومتر في الساعة وقدرتها على التحليق على ارتفاع 21765 مترا إلى مسافة 13950 كيلومترا تجعلانها هدفا صعبا لوسائط الدفاع الجوي.
قاذفات "توبوليف 22" تشهد تطورا
وخرجت طائرة "تو-22 إم3إم" إلى حيز الوجود نتيجة تعديل "تو-22 إم3" التي هي نسخة مطورة من طائرة "تو-22" التي بصرت النور في القرن الماضي. وتعتبر طائرة "تو-22 إم3إم" طائرة جديدة مجهزة بإلكترونيات الطيران الجديدة وقادرة على استخدام صواريخ جو/سطح من الطراز الأحدث مثل صاروخ х-12.
وقامت طائرة "تو-22 إم3إم" بالرحلة الجوية الأولى في عام 2018. ومن أهم مميزاتها تجهيزها بما يمكِّنها من التزود بالوقود في الجو.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد تعاقدت على تطوير 30 طائرة من طراز "تو-22 إم3" إلى "تو-22 إم3إم".