وقال ظريف لقناة "الميادين": "أقترح على حكام السعودية أن يقرؤوا اتفاق سلام هرمز وأن يناقشوه".
وشدد في حديثه إلى "الميادين" على أن "العالم الغربي انتهى والغرب لا يملك كل مقدرات العالم"، مشيراً إلى أن "البعض غيّر مواقفه المبدئية تحت وطأة الضغوط الأمريكية".
ولفت زير الخارجية الإيراني أيضاً إلى أنه "وفي الاتصال الأخير مع نظيريه الإماراتي تحدثا حول جائحة كورونا والتعاون الثنائي".
ونوه ظريف إلى أن علاقات إيران جيدة مع كثير من الدول وتسعى إلى تعميقها وتوسيعها.
وختم قائلاً: "لن تنجح أميركا في استخدام مجلس الأمن لاستمرار فرض حظر السلاح على إيران".
وآنذاك أوضح روحاني أن هدف المبادرة "الارتقاء بالسلام والتقدم والرخاء لكل الشعوب المستفيدة من مضيق هرمز، وتأسيس علاقات ودية، وإطلاق عمل جماعي لـتأمين إمدادات الطاقة وحرية الملاحة".
كما تهدف المبادرة إلى "الالتزام بمبادئ الأمم المتحدة، واحترام سيادة الدول، وعدم المساس بالحدود الدولية، وتسوية الخلافات سلميًا، وعدم الاعتداء وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
ويعتبر مضيق هرمز من أهم الممرات المائية المهمة والإستراتيجية في العالم لتجارة النفط، وتعد مسألة تأمين الملاحة فيه من أكثير المسائل حساسية بسبب مرور خمس شحنات النفط المتداولة في العالم عبر هذا المضيق، في ظل توترات بين الدول المطلة عليه.