وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن "نتيناهو أعلن أن الاتفاق لن يؤجل شيئًا من خطط الضم، وإن تم التأجيل لفترة من الزمن سيكون بسبب مطالب الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الإمارات ليس لها أي علاقة بهذا الأمر".
وتابع: "لا داع لاستخدام ذريعة فلسطين من أجل التطبيع مع إسرائيل، فالتطبيع في هذا التوقيت خيانة وعار ولا يليق بأبناء المرحوم الشيخ زايد بن سلطان".
واستطرد الممثل الخاص للرئيس عباس بالقول: "وفي هذا الإطار موقف القيادة الفلسطينية الرافض من هذه الاتفاقية كان واضحًا".
وأضاف ترامب في بيان أن "ممثلين من إسرائيل والإمارات سيلتقون خلال الأسابيع القادمة لتوقيع اتفاقيات شراكة في مجالات الاستثمار والسياحة والطيران المباشر والأمن".
وأوضح أنه "بموجب الاتفاق سوف تعلق إسرائيل خططها لفرض السيادة على مناطق حددتها خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط".
وفي السياق نفسه، طالبت القيادة الفلسطينية دولة الإمارات العربية المتحدة بالتراجع الفوري عن "إعلان التطبيع المشين" مع إسرائيل واصفة إياه بـ"الخيانة للأقصى".
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن التطبيع الإسرائيلي الإماراتي هو "خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية"، معربا عن رفضه لهذا الاتفاق. إلى ذلك، قررت السلطة الفلسطينية استدعاء سفيرها بشكل فوري من الإمارات.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن القيادة الفلسطينية تدعو لعقد جلستين فوريتين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لرفض إعلان التطبيع الإماراتي الإسرائيلي.