نصر الله: ما قامت به الإمارات هو خدمة انتخابية سياسية لترامب وخدمة شخصية وانتخابية لنتنياهو

قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، اليوم الجمعة، إن "ما قامت به الإمارات هو خدمة انتخابية سياسية لترامب وخدمة شخصية وانتخابية لنتنياهو".
Sputnik

جاء ذلك في كلمة له بمناسبة ذكرى الانتصار في ​حرب تموز​ 2006، قال فيها "لم نفاجا بما قام به الحكام في دولة الإمارات وهذا مسار طبيعي لهم، التطبيع موجود ووزراء إسرائيلون يزورون الإمارات وهناك اتفاقيات بمجالات التعاون، ويبدو أن الحاجة إلى إعلان اتفاق هي حاجة أميركية لصالح ترامب، التطبيع موجود والإعلان عنه مسار طبيعي، وتوقيت إعلان الاتفاق دليل على أن بعض الحكام العرب خدم عند الأميركي".

حسن نصر الله: ما حصل في تموز 2006 كان حربا حقيقية

وتابع: "ترامب كان يبحث عن إنجاز خارجي، الأدوات في المنطقة كانوا جاهزين لهذه الخدمة الشخصية لترامب ليستفيد فيها في الانتخابات في أضعف لحظة له، وخدمة أيضا لنتانياهو في أضعف لحظة له ليخرج أمام شعبه ويقول هذا سلام وإنجاز تاريخي، وعلينا أن نتوقع أن تقدم عدد من الدول العربية وسنشهد اتفاقات السلام مع اسرائيل من الآن وحتى الانتخابات الأميركية، الأن من أجل تصحيح وضع ترامب الأميركي سيقوم بحلب الأنظمة العربية سياسيا كما حلبهم ماليا، والذي يرضي أميركا يقومون به، ويوم بعد يوم يظهر أن ما قام به الإعلام العربي عن تكبير الخطر الإيراني كله قنابل دخانية من أجل إقامة الصلح مع إسرائيل".

وأعلن ترامب تفاصيل الاتفاق، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، قبل أن يخرج بمؤتمر صحفي، قال فيه: "قبل بضع لحظات تحدثت مع رئيس الورزاء الإسرائيل بنيامين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وتوصلنا إلى اتفاق سلام تاريخي، اعتقد الكثيرون أنه مستحيل".

وتابع: "بموجب الاتفاق ستكون العلاقات طبيعية بين البلدين وسيتبادلان السفارات والسفراء... هذه لحظة تاريخية تدعم اتفاق السلام بين الأردن وإسرائيل ويجمع شريكين قادرين على إحداث الفارق".

مناقشة