وأشار إلى أن "وزير الخارجية فؤاد حسين اجرى اتصالات مع نظرائه من العرب والأجانب"، موضحا أن "جميع الدول على المستويين العربي والأوروبي يؤيد موقف العراق ويسانده في الدفاع عن وحدته وسيادة أراضيه".
وتابع أن "وزارة الخارجية أعلنت عن المعاملة بالمثل لتركيا من خلال إيقاف مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين في العام 2009 والتي كانت تقضي بتيسير ومنح سمات الدخول في المنافذ والمطارات الحدودية، فضلا عن اتخاذ قرار بإلغاء جميع الزيارات للمسؤولين الأتراك إلى العراق المبرمجة وفي مقدمتها زيارة وزير الدفاع التركي".
ولفت الصحاف إلى أن "العراق يستند إلى القوانين الدولية للحفاظ على حقه"، مؤكدا أن "الخطاب السياسي والدبلوماسي سبيلان ممكنان لخفض هذا التصعيد والانتهاء إلى رؤية مشتركة من شأنها الوصول إلى حلول تشاركية".
وأكدت وزارة الخارجية التركية، في بيان لها، "مواصلة عملياتها عبر الحدود ضد المسلحين الأكراد شمالي العراق إذا استمرت بغداد في التغاضي عن وجودهم بالمنطقة، وحثت السلطات العراقية على التعاون معها في هذا الصدد".
جاء ذلك فى أعقاب هجوم شنته تركيا بطائرة مسيرة على الحدود العراقية، أسفر عن مقتل 5 عراقيين، بينهم قادة من حرس الحدود العراقي.