وكان باسيل كتب لنادين نجيم بعد نشرها أول صورة لها في المستشفى بعد العملية: "الحمد لله على سلامتك نادين .. انكتبلك عمر ووج جديد".
وقابلت نادين نجيم سخرية إيلي باسيل منها بتغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: ""لا أريد أن يقول لي سلامتك ولا سأقول له عقبالك بوجه جديد، وسأكتفي بالقول له أن أنفي كان مطحون عن اليمين على قوة الضربة بشكر ربي لطف بي.. اليمين عندي كلها مقطبة، الحمد لله 150 قطبة".
وتابعت: "معلهش، هناك ناس تعيش على وجع الناس وبتتهضمن على وجع الناس.. الدنيا دوارة".
وكانت نادين نجيم تعرضت لإصابات بالغة بسبب الانفجار، وأرفقت ذلك بمقطع فيديو يظهر حجم الدمار الذي تعرض له منزلها بسبب التفجير.
وقالت الفنانة اللبنانية: "أشكر ربي أولا، لأنه رجع وخلقني وأعطاني عمر جديد".
وتابعت نادين نجيم، بقولها: "الانفجار كان قريب والمنظر ليس مثل الكلام أبدا، وكل من سيمر على منزلي سيرى الدم أينما كان وأن المنزل كله محكم، لكننا لا زلنا كلنا على قيد الحياة بحمد الله ألف مرة".
ومضت الفنانة اللبنانية، بقولها: "الرب أعطاني القوة أن أنزل من 22 طابق حافية القدمين مغطاة بالدم في منطقة كلها جرحى وقتلى وسيارات محطمة وأناس تصرخ وتبكي".
واستمرت: "عندما هبطت أوقفت سيارة وطلبت منه المساعدة، وبالفعل أوصلني لأول مشفى التي رفضت استقبالي لأنها مكدسة بالجرحى، ثم اصطحبني صاحب السيارة على مشفى آخر، وخضعت لعملية جراحية استمرت 6 ساعات تقريبا لأن نصف وجهي وجسدي كان مصاب تقريبا".
وبعد وقوع الحادث، عبرت الفنانة اللبنانية عن استيائها من الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.
وجاء في التغريدة: "من هذه اللحظة من المشفى أخدت قرار: سوف أترك البلد وأعيش بأمان ببلد تاني يحترم شعبه أحسن ما أبقى ببلد يحكمه زعران وموت. تنقبروا انتوا تحت التراب، بعدها سنعود إلى وطننا، وغير ذلك ليس هناك داع للكلام، وشكراً".
وهز انفجار ضخم مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، في وقت سابق من يوم الثلاثاء (4 أغسطس/ آب)، متسببا في سقوط قتلى ومصابين وخسائر مادية كبيرة.