وتقول مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إن بندقية "موسين" تمتلك قدرات خارقة، مشيرة إلى أنها قادرة على إطلاق في كل الأحوال حتى عندما يتم إلقاؤها في إحدى الأنهار.
وأوضحت المجلة أن تلك البندقية التي تم إنتاجها في نهاية القرن التاسع عشر، خاضت كل حروب القرن العشرين ومازالت مستخدمة في بعض الحروب في القرن الحادي والعشرين.
وتابعت: "هذا العمر الطويل لبندقية (موسين) يجعلها واحدة من أسلحة قليلة مازالت في الخدمة رغم أنها عاصرت 3 قرون حتى الآن.
وتحمل البندقية الروسية اسم مصممها إيفانوفيتش موسين، حيث بدأ إنتاجها عام 1881، بمخزن ذخيرة سعته 5 طلقات.
وتستخدم البندقية طلقات عيار (7.62*54)، ويصل وزنها إلى نحو 4 كلغم، وطولها 14.7 سم.
وشهدت تلك البندقية غالبية حروب القرن العشرين وكان أبرزها الحرب الروسية اليابانية والحرب العالمية الأولى، وتم تطوير نفس البندقية ليصبح طولها أقل وأصبحت بندقية الجيش السوفيتي في الحرب العالمية الثانية.
لكن بنهاية الحرب العالمية الثانية وتطوير البندقية الهجومية "إيه كيه - 47" عام 1947، أصبحت الكلاشينكوف الهجومية هي سلاح الجيش السوفيتي، لكن تلك البندقية ظلت مستخدمة في العديد من الجيوش والحركات الثورية حول العالم.
ويظهر مقطع فيديو حقق أكثر من 6 ملايين مشاهدة على موقع "يوتيوب" بندقية "موسين" التي يتم إخضاعها للعديد من التجارب والاختبارات القاسية للكشف عن قدراتها الخارقة رغم أنها عاصرت 3 قرون منذ تصميمها في نهاية القرن التاسع عشر.
وأثبت الاختبارات قوة البندقية موسين ودقتها في إصابة الأهداف، أبرزها إلقاؤها في إحدى الأنهار ثم إطلاق النار بعد إخراجها مباشرة دون أن تتأثر.