وصادرت الولايات المتحدة الأمريكية، حمولة أربع ناقلات إيرانية كانت في طريقها إلى فنزويلا في تعاون بين البلدين اللذين تعتبرهما واشنطن ينتهكان القوانين الدولية وحقوق الإنسان، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الحمولة ستكون في عهدة الحكومة وستذهب عائدات تلك الشحنة إلى صندوق ضحايا الإرهاب الذي تشرف عليه أمريكا ويعتقد أن عائدات هذه الشحنات كانت ستفيد الحرس الثوري الإيراني، الذي صنفته واشنطن على أنه منظمة إرهابية أجنبية.
وقالت مورغان أورتاغيوس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، في بيان: "تمكنت دبلوماسيتنا بقيادة الممثل الخاص لإيران برايان هوك، من إيقاف هذه الشحنات، ومساعدة وزارتي العدل والأمن الداخلي، في تنفيذ أمر مصادرة أمريكي لشحنة النفط ونلاحظ أن العائدات من البنزين الإيراني إذا تم مصادرته بنجاح في المحاكم الأمريكية، يمكن أن يدعم الآن صندوق ضحايا الإرهاب الذي ترعاه الدولة في الولايات المتحدة بدلا من أولئك المتورطين في الإرهاب، مثل الحرس الثوري الإيراني".
وأكدت وزارة العدل، أنها صادرت شحنات في أربع سفن محملة بالوقود الإيراني في انتهاك للعقوبات، وكان الوقود متجها إلى فنزويلا، إذ إن العملية جرت في المياه الدولية دون وجود مادي لأي سلطات أميركية، أو بمساعدة أي حكومة أجنبية.