اعتراف إيراني "الأول من نوعه" بشأن الناقلات التي صادرتها أمريكا

أصدر وزير النفط الإيراني، بيغن زنغنه، إعلانا وصف بأنه "اعتراف" الأول من نوعه، بشأن ناقلات النفط، التي صادرتها أمريكا، الشهر الماضي.
Sputnik

وقال وزير النفط الإيراني، في تصريحات نقلتها وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، إن ناقلات النفط الأربع التي صادرتها أمريكا الشهر الماضي، وهي في طريقها إلى فنزويلا، تم شحنها من إيران.

أمريكا تكشف مصير عائدات ناقلات النفط الإيرانية التي تقول إنها استولت عليها

وتعد تلك التصريحات هي أول اعتراف من جانب طهران، بأن الناقلات كانت تحمل وقودا تم شحنه من إيران.

وقال الوزير الإيراني: "لقد تم تحميل الشحنات من إيران".

وتابع بقوله: "إلا أن السفن والحمولات ليست إيرانية".

وقال وزير النفط الإيراني: "لقد كان الوقود إيرانيا، لكن تم بيعه إلى فنزويلا وتم تسوية المدفوعات".

كما أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن "السفن التي احتجزتها الولايات المتحدة وادعت أنها إيرانية، لم تكن إيرانية ولا تحمل علم إيران". وقال روحاني، "هذه الكذبة كانت لتغطي على الخزي الذي لحق بالولايات المتحدة في مجلس الأمن بعد رفض مشروع قرارها لتمديد الحظر على إيران".

وكان الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت أن عائدات النفط والبنزين، الذي تمت مصادرته من السفن الإيرانية الأربع، والتي قدرت حمولتها بمليون و100 ألف برميل، ستذهب إلى "صندوق تعويضات رعايا الإرهاب".

وصادرت الولايات المتحدة الأمريكية حمولة أربع ناقلات إيرانية كانت في طريقها إلى فنزويلا في تعاون بين البلدين اللذين تعتبرهما واشنطن ينتهكان القوانين الدولية وحقوق الإنسان، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

واشنطن تكشف مصير سفن النفط الإيرانية التي صادرتها

وتتهم أمريكا إيران بخرق العقوبات المفروضة عليها، ضمن حملة الضغط القصوى التي انتهجتها الإدارة الأمريكية منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الحمولة ستكون في عهدة الحكومة وستذهب عائدات تلك الشحنة إلى صندوق ضحايا الإرهاب الذي تشرف عليه أمريكا ويعتقد أن عائدات هذه الشحنات كانت ستفيد الحرس الثوري الإيراني، الذي صنفته واشنطن على أنه منظمة إرهابية أجنبية.

وأكدت وزارة العدل أنها صادرت شحنات في أربع سفن محملة بالوقود الإيراني في انتهاك للعقوبات، وكان الوقود متجها إلى فنزويلا، إذ إن العملية جرت في المياه الدولية دون وجود مادي لأي سلطات أمريكية، أو بمساعدة أي حكومة أجنبية.

مناقشة