وبحسب وكالة "الأخبار" الموريتانية، مثل ولد عبد العزيز أمام شرطة الجرائم الاقتصادية بعد استدعائها له اليوم للرد على أسئلتها حول ملفات الفساد التي يشتبه في ضلوعه فيها، والتي وردت في تقرير لجنة التحقيق البرلمانية.
وسبق أن استجوب الأمن الموريتاني العديد من المسؤولين وبعض المقربين من الرئيس السابق، من ضمنهم موثق عقود ومحاسب لهيئة الرحمة التي أسسها نجل الرئيس السابق.
وكان مقربون من الرئيس السابق قد أعلنوا أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً، مساء غد الثلاثاء، للتعليق على التطورات الأخيرة.
محمد ولد عبد العزيز هو الرئيس الثامن لموريتانيا، من عام 2009 وحتى عام 2019، وهو سادس عسكري يحكم البلاد، وجاء حكمه بعد الإطاحة بأول رئيس منتخب للبلاد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله في انقلاب عسكري أبيض (بدون مواجهات عسكرية) في 6 أغسطس/آب 2008، لكنه تنحى عن الحكم وقاد مساراً سياسيا أدى لتنظيم انتخابات رئاسية بعد نحو عام من الانقلاب، أشرفت عليها المعارضة بموجب اتفاق سياسي، وأسفرت عن انتخابه رئيسا للبلاد يوم 18 يوليو/تموز 2009 بعد فوزه في شوطها الأول.