وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، عبر "تويتر": "معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية قرار سيادي ليس موجها إلى إيران، نقولها ونكررها. ولا نقبل التدخل في قراراتنا كما نرفض التهديد والوعيد سواء كان مبعثه التنمر أو القلق. القرارات الاستراتيجية تحوليّة ولها وقعها وتأثيرها، وقرارنا مستقبلي يعزز موقعنا وتنافسيتنا".
واستدعت وزارة الخارجية الإماراتية القائم بالأعمال في سفارة إيران بأبو ظبي، وسلمته مذكرة احتجاج على التهديدات الإيرانية تجاه دولة الإمارات، معتبرة أنها تحمل تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج.
يأتي ذلك بعد تصريحات للرئيس الإيراني حسن روحاني، يوم السبت الماضي، والتي حذر فيها الإمارات "من فتح أبواب المنطقة لدخول الكيان الصهيوني، وإن فعلت فسيكون لنا معها حساب آخر وتصرف مختلف".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن يوم الخميس الماضي، التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والإمارات برعاية أمريكية، قائلا على حسابه الرسمي بـ"تويتر": "انفراجه كبيرة اليوم! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة".
كما أعلن ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن الاتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، على وقف خطة إسرائيل لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، فيما قال نتنياهو في تغريدته "إنه يوم تاريخي".