وأضاف البيان: "تعتبر درجة الحرارة المرتفعة المسجلة أولية وليست رسمية بعد. إذا تم التحقق منها، فستكون هذه أعلى درجة حرارة تم التحقق منها رسميًا منذ يوليو/ تموز 1913، وأيضًا الأولى في وادي الموت".
أعلى مستوى قياسي سٌجل في وادي الموت، وفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، هو 134 فهرنهايت (56.7 درجة مئوية) كان في 10 يوليو/ تموز عام 1913 في غرينلاند رانش.
لا تزال هذه القراءة قائمة كأعلى قراءة تم تسجيلها على الإطلاق على سطح الكوكب، وفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وتم اعتبارها أعلى درجة حرارة على الأرض بعد رفض تحقيق أجرته المنظمة عام 2013 اعتماد المستوى المسجل في ليبيا خلال سبتمبر/ أيلول عام 1922 عند 58 درجة مئوية.
خلصت إحدى اللجان إلى أن القراءة الليبية كانت على الأرجح خاطئة، مع وجود خطأ بشري ونوع مقياس الحرارة المستخدم وعدم اتساقها مع درجات الحرارة الأخرى في المنطقة.
لكن كريستوفر بيرت، من خدمة أمريكية خاصة للأرصاد، والذي دفع نحو التحقيق في السجل الليبي، تحدى أيضًا شرعية قراءات وادي الموت لعام 1913، قائلاً إنها "غير ممكنة أساسًا من منظور الأرصاد الجوية".
بعيدًا عن هاتين الدرجتين، تأتي درجة الحرارة المسجلة في قبلي التونسية في يوليو/ تموز عام 1931، والتي بلغت 131 فهرنهايت (55 درجة مئوية)، لكنها أيضًا يتم التشكيك في صحتها رغم اعتمادها من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
قال بوب هينسون، عالم الأرصاد الجوية، في مدونة للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي: "من المحتمل جدًا أن تكون الحرارة في وادي الموت قد سجلت رقماً قياسياً جديداً على الصعيد العالمي. الطبيعة المتطرفة لنمط الطقس المحيط تجعل مثل هذه القراءة معقولة، لذا فإن الحالة تستحق مراجعة قوية".
وأضاف: "هناك تساؤلات مزعجة حول صحة التقارير عن الحرارة المرتفعة في وادي الموت خلال عام 1913 وتونس في عام 1931. ما يمكننا قوله بثقة عالية الآن، هو أنه إذا تم تأكيدها، فهذه هي أعلى درجة حرارة لوحظت على الأرض منذ ما يقرب من قرن".