ومصر هي أكبر مستورد للقمح في العالم وتقدم الخبز المدعوم لأكثر من 60 مليونا من سكانها في إطار برنامج ضخم لدعم الغذاء.
وتغيير الدعم للسلع الغذائية مسألة شديدة الحساسية في البلد العربي الأكثر سكانا، حيث أدى قرار بخفض دعم الخبز إلى أحداث شغب دموية في عام 1977 .
وأظهرت الوثيقة، أن الوزن الجديد لرغيف الخبز المدعم سيكون 90 غراما وسينتج الجوال الواحد من الدقيق 1450 رغيفا اعتبارا من 18 أغسطس/آب، وفقا لرويترز.
وقال صاحب مخبر في القاهرة، اختار ألا ينشر اسمه، إن "التغيير في وزن الرغيف سيلاحظه المستهلكون".
وقال أحمد كمال، المتحدث باسم وزارة التموين، "بناء على مطالب عديدة وردت لوزارة التموين من الشعبة العامة للمخابز.. تم الاتفاق على إعادة احتساب تكلفة الجوال الواحد زنة 100 كيلوغرام لتشمل احتساب الزيادات التي طرأت في الغاز أو السولار أو أجور العمالة... وكذلك حرصت الدولة ممثلة في وزارة التموين على زيادة التكلفة بما يضمن احتساب تأمينات اجتماعية للعاملين بالمخابز وتتحملها وزارة التموين نيابة عن أصحاب المخابز."
والسعر المعدل لجوال الدقيق سيكون الآن 265 جنيها مصريا (16.68 دولار)، ارتفاعا من 213 جنيها (13.40 دولار).
وقال كمال "مع تشديد الرقابة من جانب الوزارة على كافة المخابز ورفع درجة التوعية لديهم بأهمية المحافظة على المواصفات والجودة والأوزان المقررة واللازمة لإنتاج الرغيف البلدي المدعم مع تطبيق عقوبات وغرامات ضد المخالفين، وحال تكرار المخالفة سيتم توقيع عقوبات وغرامات أكبر."