وتحقق الشرطة الفرنسية بسلسلة جرائم غريبة استهدفت الخيول والحمير في البلاد منذ بداية العام الجاري، كان آخرها جريمة وقعت في ريف ليون الفرنسي.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" لم يعلن المحققون عن الأسباب الحقيقية التي تقف خلف هذه الجرائم، لكنهم يتوقعون أن هذه الهجمات يمكن أن تكون جزءا من طقوس "سادية أو تحدي" يتم تنظيمه عبر شبكة الإنترنت.
وعثر المواطنون، الاثنين الماضي، على فرس ميت بعد تعرضه لعمليات استئصال للأنف والعين والأذن.
وبحسب الصحيفة، أصيب الحصان بالهلع بعد استئصال هذه الأجزاء من جسده وهو حي، ليموت بعد ذلك متأثرا بإصابته.
وأصدرت السلطات المحلية في عدة مناطق من البلاد نداء للحصول على معلومات بشأن أي شخص شوهد يتصرف بشكل مريب بالقرب من المراعي أو مزارع التربية أو مراكز الفروسية.
وكتبت الشرطة في تغريدة لها على "فيسبوك": "هذه القضية تؤخذ على محمل الجد ويتم التحقيق فيها من قبل الشرطة"، وأضافت: "يتم بذل كل الجهود الممكنه للتعرف على الفاعلين ووضع حد لمثل هذه الأعمال".
وتعود هذه الحوادث إلى بداية شهر فبراير/ شباط من العام الجاري، عندما عُثر على حصان ميت في مدرسة زراعية في شاتو سالينز بالقرب من منطقة الألزاس.
وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن الفرس تعرض لعمليه دقيقة في الرأس بهدف إزالة الأذن.
وبعد بضعة أيام، في الجانب الآخر من البلاد، تم العثور على حصان آخر نافق بأذن منزوعة في منطقة فيندي جنوب نانت الفرنسية.
وتكررت الظاهرة في عدة مناطق ما استدعى فتح تحقيق عاجل حول طبيعة وأسباب تكرار هذه الظاهرة الغريبة وبدء البحث عن الفاعلين في البلاد.