على الرغم من مرور 15 عاما كاملة على الانسحاب من غزة، فإن الجيش الإسرائيلي يتذكر تلك العملية بكل ألم وحسرة، حتى ذكرت القناة العبرية "العاشرة"، مساء أمس الثلاثاء، السبب الرئيس وراء قرار رئيس الوزراء السابق، أريئيل شارون، بالانسحاب من القطاع.
وأفادت القناة العبرية بأن المقاومة الفلسطينية نجحت في القيام بعملية عسكرية كبدت إسرائيل 13 جنديا، كانوا على متن ناقلتي جنود، في عام 2004، أي قبل عام واحد من إعلان شارون الانسحاب أحادي الجانب من قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "قناة كان العبرية"، في الرابع من الشهر الجاري، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة عشرة للانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، أن سبب هزيمة شارون وانسحابه من القطاع، هو عملية "نتساريم" التي قتل فيها 3 جنود إسرائيليين، واعتبرتها القناة "القشة التي قصمت ظهر البعير".
ويتوافق يوم 15 أغسطس/ آب، مع الذكرى الـ15 للخطة التي بدأت فيها إسرائيل بتطبيق خطة انسحابها من قطاع غزة، وأخلت فيها مستوطنات ومعسكرات تابعة للجيش الإسرائيلي بالإضافة إلى 4 مستوطنات أخرى في الضفة الغربية.