وتعمل السلطات على تنفيذ خطة إطلاق البعوض المعدل وراثيا على الرغم من معارضة بعض السكان المحليين لخطة المشروع بالإضافة إلى معارضة المجموعات والمنظمات المدافعة عن البيئة وحقوق الحيوانات.
وصمم المشروع التجريبي لاختبار ما إذا كانت البعوضة المعدلة وراثيًا هي بديل قابل للتطبيق بدلا من رش المبيدات الحشرية للسيطرة على بعوضة "الزاعجة المصرية"، وهي نوع من البعوض يحمل العديد من الأمراض الفتاكة، مثل حمى "زيكا" وحمى "الضنك" و"الشيكونغونيا" والحمى الصفراء، بحسب "سي إن إن".
وتم تعديل البعوض بحيث ينتج ذرية تموت في مرحلة اليرقات، أي قبل فترة طويلة من الفقس ما سيحد من نموها ويوقف قدرتها على اللدغ.
وتقوم إناث البعوض فقط باللدغ من أجل الدم الذي تحتاجه لنضج بيوضها، بينما تتغذى الذكور على الرحيق فقط، وبالتالي فهي ليست حاملة للأمراض.
وتمت الموافقة أيضا على إطلاق البعوض في مقاطعة هاريس وتكساس، بدءا من عام 2021، ووفقا لشركة "Oxitec" فقد تم تطوير البعوضة بعد سنوات من الأبحاث من أجل دراسة تأثير البعوض المعدل وراثيا على البشر.