واستشهد ديميترييف بالجيش الأمريكي، كمثال على الاستخدام النشط للقاحات القائمة على سلالات من الفيروسات الغدانية، مشيرا إلى أن الجنود الأمريكيين يتلقون مثل هذه اللقاحات لعدة عقود.
وأضاف ديميترييف "اللقاحات التي تعتمد على سلالات من الفيروسات الغدانية البشرية، تستخدم لتطعيم المجندين في الجيش الأمريكي".
وتابع قائلا: "منذ عام 1971، تلقى أكثر من 10 ملايين شخص هذا النوع من اللقاحات"، مشيرا إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على الجيل الثاني من هذه اللقاحات، ومازالت تستخدم في الجيش الأمريكي.
وبناء على ذلك، تم اختبار هذا النوع من اللقاح لسنوات عديدة من وجهة نظر الآثار طويلة المدى لاستخدامه، وعلى وجه الخصوص، في المراقبات طويلة الأجل، يقوم الخبراء بتقييم التأثير الجيني للأدوية الجديدة وتأثير استخدامها على الجهاز التناسلي.
بينما لا يمكن التحقق من هذه العوامل بشكل موثوق من خلال التجارب السريرية السريعة، وذلك بسبب الوقت القصير.