وأشار إلى أن "تضليل التحقيق هو جزء كبير من جريمة اغتيال الحريري، مضيفًا أن "من فبرك التحقيق وضلله هم مروان حمادة وجيفري فيلتمان وراغدة درغام".
وأضاف: "إذا أراد سعد الحريري معرفة من اغتال والده، فعليه التحقيق مع مروان حمادة. أما جيفري فيلتمان فكان يقود خلية تضليل التحقيق وكانت تضم مروان حمادة وراغدة درغام وآخرين".
ووصف حمدان المحكمة الدولية بـ"مهزلة المهازل، وأكبر خطأ يمكن أن ترتكبه القوى الوطنية هو التعامل مع المحكمة كحالة قانونية"، بحسب تعبيره.
وفي موقف مشابه حيال المحكمة الدولية، قال النائب في البرلمان اللبناني عن "حزب الله"، حسن فضل الله، إن "موقف الحزب من المحكمة معروف ومبدئي، والمؤكد عدم دستوريتها".
وأضاف: "لدينا موقف مبدئي أيضاً بضرورة كشف الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري"، لافتا إلى أنه لم يتغيّر موقف الحزب من المحكمة، لا قبل قرارها ولا بعده، وجدد تأكيده قائلاً: "لا يعنينا ما صدر عنها".
دان قضاة المحكمة الخاصة بلبنان، يوم الثلاثاء، المتهم الرئيسي في تفجير عام 2005، الذي أودى بحياة رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.
وقال القاضي ديفيد ري وهو يتلو ملخصا للحكم، الذي جاء في 2600 صفحة، إن سليم جميل عياش أدين بالقتل وارتكاب عمل إرهابي فيما يتصل بقتل الحريري و21 آخرين.
وبينما أعلنت المحكمة سليم عياش مذنبا، فقد تمت تبرئة كل من حسن حبيب مرعي وحسين حسن عنيسي وأسد صبرا.