وأشارت الخارجية السعودية في بيان رسمي نشر عبر حسابها على موقع "تويتر" إلى أن هناك ضرورة على بدء "حوار سياسي داخلي ليبي".
وتابعت بقولها: "هذا الحوار من شأنه أن يضع المصلحة الوطنية الليبية فوق كل الاعتبارات".
وأكملت قائلة: "ينبغي أن يؤسس هذا الحوار لحل دائم يكفل الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق، ويمنع التدخل الخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر".
وفي وقت سابق اليوم، أصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، تعليمات لجميع القوات العسكرية التابعة له بالوقف الفوري لجميع العمليات القتالية في كل الأراضي الليبية.
كما أكد المجلس دعوته إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال شهر مارس/آذار المقبل، وفق قاعدة دستورية مناسبة يتم الاتفاق عليها بين الليبيين.
من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، أن "وقف إطلاق النار يقطع الطريق على أي تدخلات عسكرية أجنبية، وينتهي بإخراج المرتزقة، وتفكيك المليشيات، ليتحقق استرجاع السيادة الوطنية الكاملة".
يأتي ذلك بعد إعلان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وقت سابق، إعادة فتح موانئ وحقول النفط في البلاد، فيما يشير إلى أن اتفاقا سياسيا يلوح في الأفق.
وهوت ليبيا إلى الفوضى بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011. ومنذ 2014، وليبيا منقسمة، إذ تسيطر حكومة الوفاق على العاصمة طرابلس والشمال الغربي، في حين يسيطر البرلمان الليبي على شرق البلاد.