وجاءت تصريحات الطيب في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك".
وقال شيخ الأزهر: "وقف إطلاق النار في ليبيا بداية مبشرة لاستقرار الأوضاع، وخطوة مهمة على طريق السلام في هذا البلد الشقيق الذي عانى كثيرًا من آثار الفرقة والانقسام والتدخلات".
وأعرب الطيب عن دعمه لوقف إطلاق النار في ليبيا، بقوله: "كل الدعم لهذا الاتفاق الذي يستهدف إعلاء مصلحة ليبيا واستقلالها ووحدتها الوطنية".
وفي وقت سابق اليوم، أصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، تعليمات لجميع القوات العسكرية التابعة له بالوقف الفوري لجميع العمليات القتالية في كل الأراضي الليبية.
كما أكد المجلس دعوته إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال شهر مارس/آذار المقبل، وفق قاعدة دستورة مناسبة يتم الاتفاق عليها بين الليبيين.
من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، أن "وقف إطلاق النار يقطع الطريق على أي تدخلات عسكرية أجنبية، وينتهي بإخراج المرتزقة، وتفكيك الميليشيات، ليتحقق استرجاع السيادة الوطنية الكاملة".
يأتي ذلك بعد إعلان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، في وقت سابق، إعادة فتح موانئ وحقول النفط في البلاد، فيما يشير إلى أن اتفاقا سياسيا يلوح في الأفق.
وهوت ليبيا إلى الفوضى بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011. ومنذ 2014، وليبيا منقسمة، إذ تسيطر حكومة الوفاق على العاصمة طرابلس والشمال الغربي، في حين يسيطر البرلمان الليبي على شرق البلاد.