نقلت وكالة "يونهاب" عن المخابرات الكورية الجنوبية أن كيم يو جونغ، التي تشغل منصب النائب الأول لرئيس دائرة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، تعمل الآن، في الشؤون الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، فهي مسؤولة عن سياسة بيونغ يانغ تجاه واشنطن وسيئول.
وبحسب جهاز المخابرات، فإن أخت كيم جونغ أون هي "الزعيم الثاني" في كوريا الديمقراطية، لكن الزعيم الحالي لم يختر خليفة بعد.
تولى رئيس مجلس الوزراء كيم دوك هون ونائب رئيس مجلس الدولة بارك بونغ دو مسؤوليات إدارة اقتصاد البلاد. أصبح اثنان آخران من كبار المسؤولين مسؤولين جزئيًا عن قضايا الدفاع.
وقالت مصادر الوكالة إن مثل هذا التفويض للسلطة يهدف إلى التقليل من الضغط الذي يعاني منه كيم جونغ أون، وإزالة بعض اللوم عنه في حالة "فشل سياساته".
في أبريل/ نيسان، لم يظهر كيم جونغ أون علنًا لمدة 20 يومًا. بسبب غيابه، بدأت الشائعات بالظهور حول احتمال وفاة أو مرض السياسي. كان من المفترض أن الزعيم الكوري الشمالي لا يستطيع الوقوف بمفرده أو المشي بشكل طبيعي أو أن يكون في "حالة غيبوبة". في الأول من مايو، بعد غياب دام قرابة ثلاثة أسابيع، حضر كيم جونغ أون حفل افتتاح مصنع للأسمدة في بلدة سون تشون في مقاطعة بيونغنام دو بالقرب من بيونغ يانغ. وكانت برفقته كيم يو جونغ، الذي يتوقع البعض أنها ستكون خليفة الزعيم الكوري الشمالي.
قال وزير التوحيد الوطني لكوريا الجنوبية، الوزارة المتخصصة بالاتصالات بين الكوريتين، كيم يونغ تشول، إن التقارير حول المشاكل الصحية لزعيم كوريا الديمقراطية كانت "كاذبة".