وقال إن "المكسب الذي لم ينل أي إشارة في هذا الجدل هو أن دولة الإمارات العربية المتحدة يلجأ إليها زعيم أكبر دولة في العالم، لكي يحصل منها على ما يمكن أن يفيده في سعيه الانتخابي، وتشترط عليه إيقاف قرار الضم، ذلك الضم الذي كان من ضمن صفقة القرن، كما وصفها ذلك الزعيم، فيوافق ويضع توقيعه عليه".
مقال السفير السعودي الأسبق في أمريكا، جاء بعد أيام من تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في أول تعليق لبلاده على اتفاق التطبيع الإماراتي مع إسرائيل، والتي أكد فيها أن "المملكة العربية السعودية ملتزمة بخيار السلام استنادا إلى المبادرات العربية وقرارات الشرعية الدولية، وبعد تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
فيما وصف المستشار في الديوان الملكي السعودي، والمرشح لتولي منصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، محمد بن مزيد التويجري، خطوة الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، بأنها "قرار سيادي إماراتي".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن مؤخرا، التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والإمارات برعاية أمريكية، قائلا على حسابه الرسمي بـ"تويتر": "انفراجه كبيرة اليوم! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة".
كما أعلن ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن الاتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، على وقف خطة إسرائيل لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، فيما قال نتنياهو في تغريدة: "إنه يوم تاريخي".