وتسلم المتطوعون كمامات من النوع الذي يُستخدم عادة في المستشفيات وزجاجات من مطهر اليدين فلوريسنت في حفل موسيقي للمغني ومؤلف الأغاني الألماني تيم بيندزكو في ساحة داخلية بمدينة لايبزيج.
وقال شتيفان موريتس قائد فريق البحث في مؤتمر صحفي بعد الحفل الموسيقي "أنا راض للغاية عن الانضباط الذي أبداه المشاركون... لقد فوجئت بمدى انضباط الجميع في وضع الكمامات".
وأضاف أن من المتوقع ظهور نتائج هذه الدراسة، التي تمولها ولايتا ساكسونيا وساكسونيا أنهالت، خلال فترة تتراوح بين أربعة وستة أسابيع.
وجرى تزويد المشاركين أيضا بأدوات تتبع الاتصال للمساعدة في تتبع المسافة بين رواد الحفل الموسيقي ولتحديد أي أجزاء من الساحة، مثل قاعات المدخل والمدرجات، التي قد يتجمع فيها الناس معا بشكل متقارب.
وطلب الباحثون من المشاركين تطهير أيديهم بانتظام باستخدام مطهر الفلورسنت حتى يتمكن العلماء، بمساعدة الضوء فوق البنفسجي، من معرفة الأسطح التي يتم ملامستها بشكل متكرر وتشكل خطرا لانتشار الفيروس.