وقال مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك"، "سقط 4 قتلى و6 جرحى من الجيش المالي، جراء انفجار عبوة ناسفة وضعت على الطريق بين بلدتي بوكو وباندييكارا" وسط البلاد"، وأكد أن مسلحين أطلقوا النار على العربة التي تقل المجندين قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وأعلن الانقلابيون أنهم سيلتزمون بتعهدات الدولة واتفاقياتها السابقة تجاه القوات الأجنبية التي تحاول منذ 2012 استعادة الاستقرار في مناطق الشمال وخاصة القوة الفرنسية "برخان" والبعثة الأممية والوحدات العسكرية الأوروبية والأفريقية.
ويعاني الجيش المالي من هجمات متتالية ينفذها مسلحون ينتمون لتنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين" والذين سيطروا على أجزاء من شمال مالي منذ عام 2012، ورغم التدخل العسكري الفرنسي في المنطقة لا تزال الهجمات المسلحة متواصلة ومؤخرا اتسع نطاقها من شمال مالي إلى وسطها ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وتعاني مالي منذ 7 سنوات من انتشار العنف المسلح في الشمال والوسط، بعد أن وقع شمال مالي في أيدي الجماعات المسلحة في آذار/مارس 2012، وساعد التدخل العسكري الذي بدأ في كانون الثاني/يناير 2013 بمبادرة من فرنسا في تراجع قوة ونفوذ الجماعات المسلحة بالمنطقة، لكن مناطق بأكملها شمال ووسط مالي لا زالت خارجة عن السيطرة.