كما أشارت زايد إلى جاهزية أجهزة الـ"pcr" والكواشف الخاصة بالفيروسات الكبدية، لبدء تدريب الأطقم الطبية في السودان على بروتوكولات المسح والتشخيص للحالات المصابة بفيروس "سي" دعما لمنظومة الصحة بدولة السودان.
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي الذي عقدته وزيرة الصحة المصرية مع وزير الصحة في السودان، سارة عبد العظيم حسنين، عبر تقنية "الفيديو كرنفرانس" اليوم السبت، وذلك في إطار التواصل المستمر بين الجانبين لبحث التعاون المشترك في المجال الصحي، تنفيذا لتوجيهات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
وبحثت الوزيرتان خلال الاجتماع سبل التعاون والتنسيق لتفعيل العمل بشكل عاجل بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاج "مليون أفريقي" من فيروس "سي"، وتحديد المراكز التي سيتم تفعيل المبادرة بها، وبدء عملية تسجيل المواطنين السودانيين في هذه المبادرة، والتي تستهدف علاج 250 ألف مواطن سوداني.
كما دعت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، خلال الاجتماع الجانب السوداني لاستضافتهم في القاهرة لعقد اجتماع اللجنة العليا خلال الأيام المقبلة، من أجل وضع الخطة التنفيذية للعمل بالمشروع المصري السوداني المشترك لمكافحة بعوضة الجامبيا المسببة لمرض الملاريا، إذ يضمن ذلك المشروع حماية الوضع الصحي في مصر والسودان.
وطلبت زايد من الجانب السوداني سرعة إرسال التقارير الطبية الخاصة بمصابي الثورة السودانية، للتنسيق وبدء استقبال المصابين لبدء تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة في المسشفيات المصرية بالمجان، في إطار التضامن ومد جسور التعاون بين البلدين، وكذلك تحديد التخصصات المطلوبة وتسمية المرشحين في الزمالة المصرية ضمن المنحة المقدمة من مصر للأطباء والمسعفين بدولة السودان، وذلك لسرعة إلحاقهم ببرنامج الزمالة المصرية.
من جانبها، أعربت وزيرة الصحة السودانية، سارة عبد العظيم حسنين، عن شكرها وتقديرها للجانب المصري على حسن التعاون بين البلدين، ودعم المنظومة الصحية في جمهورية السودان على مختلف الأصعدة، كما وجهت الشكر للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لمبادرته بعلاج المواطنين المصابين بفيروس "سي" بدولة السودان ضمن مبادرة الرئيس لـ"علاج مليون أفريقي من فيروس سي".