وأعلنت السلطات، أمس السبت، تسجيل 1071 إصابة جديدة بالفيروس لتتخطى بذلك عتبة الألف إصابة يوميا لأول مرة منذ خففت الحكومة إجراءات العزل العام الصارمة في مايو/ أيار. وإيطاليا واحدة من أكثر الدول الأوروبية تأثرا بالجائحة، إذ سجلت أكثر من 35 ألف حالة وفاة.
وقال سبيرانتسا، لصحيفة لا ستامبا اليومية، "لن نفرض عزلا عاما جديدا"، مضيفا أن الوضع الراهن لا يُقارن بفبراير/ شباط ومارس/ آذار عندما كان المرض ينتشر بشكل خارج عن السيطرة وكان من الصعب حينها تتبع المصابين به وعزلهم.
وتابع قائلا "أنا متفائل لكني حذر. جهاز الصحة الوطني أصبح أقوى بكثير".
وأضاف أن إيطاليا ضاعفت عدد الأسرَّة في وحدات العناية المركزة.
ولا يزال عدد الإصابات الجديدة بالفيروس في إيطاليا أقل بكثير مما تسجله إسبانيا وفرنسا كما أن عدد الوفيات اليومي منخفض.
وقالت ساندرا تسامبا، المسؤولة الكبيرة بوزارة الصحة في مقابلة منفصلة مع صحيفة كوريري ديلا سيرا، إنها موقنة بأن إيطاليا لن تفرض عزلا عاما على مستوى البلاد لكنها لم تستبعد فرض قيود على المناطق التي تشهد زيادات كبيرة في أعداد الإصابة بالفيروس.