وتحتل الهند المركز الثالث من حيث عدد الإصابات عالميا، بعد كل من الولايات المتحدة والبرازيل.
كما سجلت الهند أعلى معدل للإصابات الجديدة بكورونا مقارنة بكافة الدول الأخرى حاليا حيث تتسارع به وتيرة انتقال العدوى فيما يقترب عداد ضحايا الفيروس لديه من إحصاء سبعة وخمسين ألف وفاة جراء الوباء.
ورغم أن بعض مناطق البلاد التي قد ضربها في البداية الفيروس بشدة، مثل العاصمة دلهي، قد بدأت تشهد تراجعا الآن في عدد ما يستجد من الحالات المصابة، إلا أن مناطق أخرى أضحت تشكل بدورها بؤرا "ساخنة" جديدة للوباء على غرار ولايتي "أتر برديش"، و"بيهار" في الشمال إضافة لأربع ولايات أخرى في الجنوب.
وتقول الحكومة من جانبها إنها تكثف من اختبارات تشخيص كورونا التي تجريها.
وركزت الحكومة الهندية على تكثيف اختبار عينات كوفيد-19. وحتى الجمعة، تم اختبار ما مجموعه 34,491,073 عينة، منها 1,023,836 يوم الجمعة وحده، وفقا لآخر معطيات صدرت عن المجلس الهندي للأبحاث الطبية.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اختبار أكثر من مليون عينة في يوم واحد، وذلك بحسب وكالة الأنباء الصينية.