توقعات بارتفاع أسعار النفط فوق 50 دولارا للبرميل بنهاية العام

توقع خبراء اقتصاديون لـ"سبوتنيك" ارتفاع أسعار النفط إلى 50 دولاراً مع نهاية 2020.
Sputnik

وبحسب الخبراء فإن استمرار الالتزام بخفض إنتاج النفط منذ إبريل الماضي، أدى إلى تحسن الأسعار، فيما يستمر التحسن حتى نهاية العام، حال استقرار الأوضاع.

تباين في آراء خبراء الطاقة حول مستقبل أسعار النفط

من ناحيته قال الخبير النفطي العراقي حمزة الجواهري، إن استمرار تخفيض الإنتاج من قبل دول "أوبك+" يبدو مثمرا، وأن نسبة الالتزام به من قبل الأعضاء جيدة جدا.

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن هناك مؤشرات واضحة على تخفيف الحظر على الحركة، بسبب جائحة كورونا.

وأضاف أن كل هذه الأسباب تؤكد أن التفاؤل بارتفاع الأسعار إلى مستويات أعلى هو تفاؤل موضوعي ومقبول.

ويتوقع الجواهري ارتفاع الأسعار إلى مستوى 50 دولار للبرميل، أو اكثر في نهاية العام الحالي.

فيما قال الخبير النفطي الكويتي كامل الحرمي، إن الأسعار ستتراوح  بين 45 إلى 50 دولارا.

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن ذلك يعتمد على كيفية التعامل مع الجائحة وفترة التعافي الاقتصادي العالمي.

وفي 21 أغسطس/ آب الجاري، انخفضت أسعار النفط، لكنها تقبع قرب أعلى مستوى في خمسة أشهر إذ يدعم تخفيف إجراءات العزل العام تعافيا بطيئا في طلب الوقود، بينما يسعى منتجون كبار للخام لتقييد الإمدادات.

ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا أو ما يعادل 0.1 % إلى 44.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 0850 بتوقيت غرينتش، وتتجه صوب زيادة بنسبة 0.4% في الأسبوع، بحسب ما ذكرت الصحيفة "الاقتصادية".

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتا أو ما يعادل 0.8 % إلى 42.49 دولار للبرميل، لكنها تتجه صوب الارتفاع بنحو 1.1 % في الأسبوع.

وأظهر مسح  حينها أن تعافي اقتصاد منطقة اليورو من أكبر تراجع له على الإطلاق تعثر هذا الشهر، إذ تآكل الطلب المكبوت الذي انطلق الشهر الماضي بفضل تخفيف إجراءات العزل العام الهادفة لمكافحة فيروس كورونا.

وفي مؤشر آخر على الطبيعة الفاترة للتعافي، انخفضت واردات الهند من النفط الخام لأدنى مستوياتها منذ مارس/ آذار 2010، في ظل تجدد إجراءات العزل العام الهادفة لمكافحة فيروس كورونا وإجراء أعمال صيانة للمصافي.

مناقشة