ونقلت الوكالة عن محللين، أن اتفاق السلام يؤدي إلى منافسة اقتصادية مباشرة بين تجار إيرانيين وآخرين إسرائيليين في الدولة الخليجية الثرية، أو حتى إلى خلق فرص لأعمال مشتركة مع التركيز على المنافع الاقتصادية بدل السياسة، وإن استغرق الأمر "فترة من الوقت" قبل أن يجد الإيرانيون في الإمارات أنفسهم وجها لوجه مع الإسرائيليين.
وأوضحت أن معظم الإيرانيين الذين تربطهم علاقات وطيدة ببلادهم، إمّا طردوا أو رحّلوا في السنوات الماضية، ومَن بقوا في الإمارات بشكل عام، هم رجال الأعمال البراغماتيون جدا الذين يرفضون الانخراط في السياسة، لذا يرى بعض هؤلاء في هذا الاتفاق فرصة وليست تحديا.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن، في الثالث عشر من الشهر الجاري، التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والإمارات برعاية أمريكية، قائلا على حسابه الرسمي بـ"تويتر": "انفراجة كبيرة اليوم! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة".
وفي السياق نفسه، طالبت القيادة الفلسطينية دولة الإمارات العربية المتحدة بالتراجع الفوري عن "إعلان التطبيع المشين" مع إسرائيل واصفة إياه بـ"الخيانة للأقصى".