ورد بلحيمر على تساؤل لـ"سبوتنيك"، بشأن العلاقات مع المغرب، والتنسيق بشأن الأزمة الليبية، أن الجزائر مع أي مبادرة باعتماد أسلوب الحوار والطرق المشروعة بكل شفافية، مع احترام خصوصية كل بلد و سيادته، دون المساس بالمبادئ الأساسية للدبلوماسية الجزائرية المبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد.
وشدد بلحمير في حوار أجراه مع "سبوتنيك" ينشر لاحقا، على أن الجزائر ترفض أي تدخل خارجي أو عسكري ينسف كل الجهود السياسية المبذولة لأجل استرجاع ليبيا لليبيين، وأن التنسيق الذي يجري بين الجزائر وتونس هدفه سد المنافذ أمام الجماعات الإرهابية، التي تحاول ضرب استقرار المنطقة على اعتبار أن البلدين من دول الجوار الليبي من جهتها الغربية.
وأثنى بلحمير على الشراكة مع تركيا، خاصة من الناحية الاقتصادية، وأن الجزائر تربطها علاقات قوية لها جذورها في التاريخ مع تركيا، وأن بلاده تسعى دائما إلى البحث عن حلول للأزمة الليبية بالتشاور مع جميع الدول، التي يمكنها أن تقدم مقترحات في الاتجاه الإيجابي، من أجل انتشال ليبيا من نزيف الحرب والاقتتال الذي تعيشه.