وأكد بومبيو، مجددا، عزم بلاده محاسبة إيران ووقف أنشطتها التخريبية في المنطقة، وإعادة فرض العقوبات عليها. وقال: "عقوبات الأمم المتحدة التي تعيدها الولايات المتحدة ضد إيران، بالإضافة إلى إبقاء حظر الأسلحة على طهران، ستحاسب النظام الإيراني على سائر أنشطته التخريبية، الأنشطة التي تجاهلها مؤلفو الاتفاق النووي بحماقة".
وشددت الحكومة الإيرانية، علی أن "استخدام آلیة إعادة العقوبات من قبل الولایات المتحدة وفرض حظر الأسلحة من قبل مجلس الأمن الدولي ضد إیران لیس له أساس قانوني ویتعارض مع القرار 2231".
كان وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، قال إن إيران بحاجة إلى صواريخ لاحتواء الولايات المتحدة وإسرائيل، ولن تستخدم طهران إمكاناتها لأغراض أخرى.
ووفقا للوزير الإيراني، كررت الولايات المتحدة باستمرار، في السنوات الأخيرة، سيناريو عسكريا محتملا ضد إيران، وإسرائيل، فيما اعتبره: "انتهاكا لجميع الأعراف والاتفاقيات الدولية".
وفي السنوات الأخيرة ، سعت إيران إلى تحسين دقة صواريخها قيد التطوير. وتثير عمليات الإطلاق والتجارب التي أجرتها طهران بعد الاتفاق على البرنامج النووي الإيراني عام 2015 قلق الغرب وعدة دول في المنطقة.