وقال المتحدث: "يعرقل الإرهابيون عودة الحياة الاجتماعية والاقتصادية في سوريا بما يقومون به من أفعال، كما يعطلون إقامة علاقات بين القبائل العربية المحلية ودمشق، هذا وضع يعود بالفائدة على الولايات المتحدة أولا، وسيسمح لها بتبرير وجودها في شرقي سوريا".
وأكمل "عصابات "داعش" وسط سوريا ينضم إليها مسلحون تدربوا في الأراضي التي تحتلها الولايات المتحدة في منطقة التنف والفرات السوري".
وتابع قائلا: "شهد الشهر الماضي في منطقة تعرف بـ "الصحراء البيضاء" وسط الجمهورية العربية السورية زيادة ملحوظة في نشاط التشكيلات المسلحة المكونة من عناصر تنظيم "داعش" السابقين (التنظيم محظور في روسيا)، في الوقت نفسه، معظم المسلحين ظهروا في المنطقة بعد "العفو" الذي أعلنته ما يعرف بـ "الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا" التي تسيطر عليها الولايات المتحدة".
وشدد على أن " عملية "الصحراء البيضاء" بسوريا ستستمر ضد فلول العصابات حتى القضاء على الجماعات المسلحة التي تسيطر عليها الولايات المتحدة".
المتحدث: الجيش السوري قام بعملية واسعة النطاق بمشاركة مستشارين روس ضد المسلحين وسط البلاد في الفترة من 18 إلى 24 اغسطس/ آب.
وأضاف المتحدث: "أدت الضربات للقوات الجوية الروسية والقوات الجوية السورية ونيران المدفعية وعمليات الاستطلاع والبحث ذات الأغراض الخاصة في "الصحراء البيضاء" إلى تصفية 327 مسلحا وتدمير 134 ملجأ و17 نقطة مراقبة و7 مخازن عتاد و5 مخازن تحت الأرض للأسلحة والذخيرة".